أخبار وتقارير

الأمم المتحدة تكشف عن تعرض40% من أطفال اليمن لانتهاكات

يمنات
كشف تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن أكثر من 40 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و14 عاماً في اليمن ومصر وتشاد يتعرضون للعقاب البدني الشديد.
وقال منظمة اليونيسيف إن حوالي 17 في المائة من الأطفال في 58 بلداً يتعرضون لأشكال قاسية من العقاب البدني (الضرب على الرأس أو الأذنين أو الوجه أو الضرب بشدة بشكل متكرر).
وأضافت في بيان صحفي – قال موقع “الثورة نت” أنه حصل على نسخة منه، إن ثلاثة من كل 10 بالغين على مستوى العالم يعتقدون أن العقاب البدني مطلوب لتربية الأطفال بشكل جيد. وفي سوازيلاند، يقول 82 في المائة إن العقاب البدني ضروري.
وحسب الموقع،اعتمد تقرير اليونيسف الذي حمل عنوان “محجوب عن الأنظار” على بيانات من 190 دولة توثق العنف في الأماكن التي ينبغي أن يتمتع فيها الأطفال بالأمان: في المجتمعات المحلية والمدارس والمنازل.
ويبين التقرير بالتفصيل الآثار الدائمة للعنف والتي تشمل عدة أجيال في كثير من الأحيان، ويستنتج التقرير أن الأطفال الذين يتعرضون للعنف تزداد احتمالات أن يصبحوا عاطلين عن العمل وأن يعيشوا في فقر وأن يمارسوا العنف تجاه الآخرين.
وطبقا للموقع، يذكر المؤلفون أنهم حصلوا على البيانات فقط من الأفراد الذين كانوا قادرين ومستعدين لتقديمها، وبالتالي فإنها تمثل التقديرات الدنيا.
وقال المدير التنفيذي لليونيسف، أنتوني ليك: “هذه حقائق غير مريحة – لا تريد أية حكومة أو أي والد رؤيتها. ولكن إذا لم نواجه الواقع الذي تمثله كل إحصائية مثيرة للغضب – فسيتم انتهاك حياة طفل له الحق في طفولة تحظى بالأمان والحماية – نحن لن نغير عقلية أن العنف ضد الأطفال أمر طبيعي وجائز. لأنه ليس كذلك.” طبق لما أورده موقع “الثورة نت”.

زر الذهاب إلى الأعلى